لم تعد تحملنا الاقدار كما نريد ان تحملنا
اصبحت كل الدروب طرق منسيه
هاكذا نحن نتقابل مع قلوب صدفه وتجمعنا المسارات صدفه
ثم تاتينا الاحزان فجاءه ونحن لم نتوقع دموع الاحزان تعتصرنا
اشعر بغربة البيت القديم .... خاوي تسكنه الاشباح واصداء الاقدام دبيب يفزعني
قطرات الماء من صنبور قديم قد تصداء تتساقط نقطة تلوى الاخرى
تدب على جسدي دبيب يهز الكيان الخائف من الوحده
وتقتلني قطرات الماء رعبا ............
في البيت القديم الملم اوراقي وصفحاتي واقلامي لاني اشعر بغربه
وفي ارجاء ساحة البيت اصرخ ... فيعود اصداء صمتي اليا ....؟
لازال اصداء الصمت تنهش مسامعي .... ويرعبني الخوف ان اكون انسانا منسيا
فياويلي من غربتي .... ووحده متوحشه ..... وغربه تقتلني شيئا فشيئا
كيف ابحث عن ذاتي ..... والخوف يمتلك اورتي ....
فلقد فقد نكهة الهوى ...... ولم تعد تطيب لي اي ملاذاتي
ذكرياتي تخترق السنين ...... وتسكن بيتا يسكن فيه خيال الاشباح
وكتب على قلبي المسكين ......... يعيش غريبا دون رحيل
صوت يزلزل بداخلي كالرعد .......... كتب علي الشجن دون صوت
بقلمي الخااااااااص جدا
كااااااااااامي