انتهيزوا فرصة العيد وابدئوا من جديد
العيد فرصة لصلة الأرحام وتصفية الخلافات وإشاعة العفو والصفح بين الناس ، وليس هناك أحق من زوجك في حبك وعفوك ومودتك ، وإذا كان بينك وبينه ما يحول دون ذلك فانتهزي فرصة العيد لإعادة المياه إلى مجاريها ، وتلك مهمة تحتاج إلى لباقة وذكاء .. هذه السطور تساعدك في ذلك ..
"أنا آسف" عبارة سهلة ولا تكلفنا الكثير إذا بادرنا بها عند الخطأ، ورغم ذلك يجد البعض صعوبة في النطق بها حتى وإن كان مخطئا ، حيث نعتقد – خطأ - أنها دليل ضعف ، وقد يأخذنا الكبرياء والغرور ولا نملك القدرة على أن نرى أنفسنا جزءا من المشكلة أو سببا فيها ، ولا نعلم أن اعتذارنا في الوقت المناسب وتطييب شعور الآخرين دليل على القوة وليس الضعف .
إذا كان الاعتذار مطلبا لدوام أية علاقة فما بالنا بالعلاقات الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح ، فعلى كلا الزوجين ألا يقف لصاحبه بالمرصاد ليتصيد أخطاءه ، ومن ثم يدبر له ليرد الخطأ بخطأ أكبر ، ويظل كلاهما يدور في دائرة من الأخطاء انتظارا لاعتذار شريكه المكابر ، وقد لا يسوؤه ارتكاب شريكه للخطأ بقدر ما يسوؤه عدم اعتذاره عنه !!
وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة "أنا آسف" غالبا ما تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التسامح والتواصل ، وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما أنها تجلب الثقة والأمانة والتواضع وهذه من أجمل الصفات التي يمكن أن يتشاركها شخصان .
· كن لبقا عند قبول الاعتذار
يخشى الكثيرون تقديم الاعتذار خشية عدم إحسان القبول من الطرف الآخر ، الذي قد لا يعير الأمر اهتماما ، أو يتنهد ، أو يعبر بكلام غير واضح ، أو يرد متعاليا ببعض التعليقات التي تقلل من شأن الاعتذار ، وقد يفشل تماما في قبول الاعتذار !! ولا شك أن عدم المرونة أو القدرة على تقبل الاعتذار يزيد المشكلة تعقيدا إن لم يتسبب في مشكلات جديدة ، فالمخطئ سيصبح في المستقبل أقل مبادرة بالاعتذار ، وقد يتمادى في أخطائه لاستفزاز الطرف الآخر مما يزيد الأمور تعقيدا .
إن كلا من تقديم وقبول الاعتذارات أجزاء مكملة لعلاقة جميلة وقوية ، فالاعتذار فرصة رائعة لتعميق الحب والمشاركة ، وهو الوقت المناسب للاستماع إلى الآخر باحترام وتقدير ، ومعايشة التعاطف والعرفان بالجميل معه لأنه راغب في تقديم الاعتذار وهو الأمر الذي يصعب على الكثيرين ، والأهم من ذلك أننا عندما نقبل الاعتذار يكون هناك احتمال أكبر بأن يقبل شريك الحياة اعتذارنا عندما يأتي علينا الدور لنعتذر .
وأخيرا إذا كنت مخطئة فانتهزي فرصة العيد واعترفي بخطئك وبادري بالاعتذار لتصفية الخلافات والبدء من جديد ، وإذا كان الخطأ في حقك فعاتبي دون انفعال أو تجريح واعفي واصفحي ، فما بينكما أقوى من أن تهزه مشكلة طارئة أو غلطة تافهة .
وكل عيد وأنتم بخير
"أنا آسف" عبارة سهلة ولا تكلفنا الكثير إذا بادرنا بها عند الخطأ، ورغم ذلك يجد البعض صعوبة في النطق بها حتى وإن كان مخطئا ، حيث نعتقد – خطأ - أنها دليل ضعف ، وقد يأخذنا الكبرياء والغرور ولا نملك القدرة على أن نرى أنفسنا جزءا من المشكلة أو سببا فيها ، ولا نعلم أن اعتذارنا في الوقت المناسب وتطييب شعور الآخرين دليل على القوة وليس الضعف .
إذا كان الاعتذار مطلبا لدوام أية علاقة فما بالنا بالعلاقات الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح ، فعلى كلا الزوجين ألا يقف لصاحبه بالمرصاد ليتصيد أخطاءه ، ومن ثم يدبر له ليرد الخطأ بخطأ أكبر ، ويظل كلاهما يدور في دائرة من الأخطاء انتظارا لاعتذار شريكه المكابر ، وقد لا يسوؤه ارتكاب شريكه للخطأ بقدر ما يسوؤه عدم اعتذاره عنه !!
وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة "أنا آسف" غالبا ما تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التسامح والتواصل ، وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما أنها تجلب الثقة والأمانة والتواضع وهذه من أجمل الصفات التي يمكن أن يتشاركها شخصان .
· كن لبقا عند قبول الاعتذار
يخشى الكثيرون تقديم الاعتذار خشية عدم إحسان القبول من الطرف الآخر ، الذي قد لا يعير الأمر اهتماما ، أو يتنهد ، أو يعبر بكلام غير واضح ، أو يرد متعاليا ببعض التعليقات التي تقلل من شأن الاعتذار ، وقد يفشل تماما في قبول الاعتذار !! ولا شك أن عدم المرونة أو القدرة على تقبل الاعتذار يزيد المشكلة تعقيدا إن لم يتسبب في مشكلات جديدة ، فالمخطئ سيصبح في المستقبل أقل مبادرة بالاعتذار ، وقد يتمادى في أخطائه لاستفزاز الطرف الآخر مما يزيد الأمور تعقيدا .
إن كلا من تقديم وقبول الاعتذارات أجزاء مكملة لعلاقة جميلة وقوية ، فالاعتذار فرصة رائعة لتعميق الحب والمشاركة ، وهو الوقت المناسب للاستماع إلى الآخر باحترام وتقدير ، ومعايشة التعاطف والعرفان بالجميل معه لأنه راغب في تقديم الاعتذار وهو الأمر الذي يصعب على الكثيرين ، والأهم من ذلك أننا عندما نقبل الاعتذار يكون هناك احتمال أكبر بأن يقبل شريك الحياة اعتذارنا عندما يأتي علينا الدور لنعتذر .
وأخيرا إذا كنت مخطئة فانتهزي فرصة العيد واعترفي بخطئك وبادري بالاعتذار لتصفية الخلافات والبدء من جديد ، وإذا كان الخطأ في حقك فعاتبي دون انفعال أو تجريح واعفي واصفحي ، فما بينكما أقوى من أن تهزه مشكلة طارئة أو غلطة تافهة .
وكل عيد وأنتم بخير