كنت سائرا ذات ليلة مقمرة اسرح بفكرى فى أحلام كنت أتمنى تحقيقها وفات أوانها، وربما لم
يحين معادا لها ولم تكتب لي ان ارها حقيقه ........
وأحلام عريضة أتمنى أن أحققها لأسرتى ووطنى وأمتى كلها، وسمعت صوتا محببا إلى قلبــى
أعشقه، صوت الكروان ....... يقولون انه حزين ولكني ارى انه اسعد مخلوق حتى الان
وهو يصدح ليلا ويقول[color=#006600] (( الملك لك لك يا صاحب الملك ))
رددت معه ما يقول ولكن بصوتي البشرى القبيح.. الذي ينطق بالكثير وبما يغضب الله ..... وقلت سبحان الله
المبدع فى خلقه، حين ينام معظم العباد من البشر
يسبح هذا المخلوق البديع بصوت يمس القلوب ،وجدتنى أهمس لنفسى ........
ألا يدرك كل حاكم مستبد 000يعتقل شعبه ويسرق قوت العباد وينهب ويزور ويعيش فى برج
عاجى مترف فى حراسة فولاذية ألا يدرك أن الملــــك لله وليس له أنه مهما علا فى الأرض ماهو إلا
عبد من عباد الله غير خالد؟
...الا يدرك أن الملك لله وأن كرسى الحكم بلاء وإختبار للمخلوق؟ ألا يدرك
أن الملك لله وأن الحساب يوم القيامة آت آت لامفر منه؟ ألا يدرك أى حاكم ظالم أن
الملك لله وحده لا شريك له وأن الله قادرعلى أن يأخذ أى ظالم أخذ عزيز مقتدر، ولكن
هل نحن الشعب أيادينا بيضاء غير ملوثة بظلم أو أكل حق من حقوق العباد؟ بالطبع
لا...أليس فينا من يرتكب كل انواع المعاصى والموبقات؟أليس فينا من هو عاق والديه؟
هل فينا من يستحل الحرام ؟
هل وهل...تداخلت الأسئلة حتى لم أعرف البداية من النهاية
ثم سمعت نغمات الكروان يسبح مرة أخرى يسبح ويجيبنى كأن لسانةحاله يقول لى
الإجابة على سؤالك فى القرآن فتذكرت على الفور قول الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأنعام : 129]
وتذكرت قوله تعالى:أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ
شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ التوبة : 109
ثم دار بذهنى [color=#ff0000]سؤال وماذا سيقول الحاكم المستبد الآكل حقوق العباد [color:cb1e=#006600:cb1e]عندما يقف أمام ربه،
االذى يجد فى الدنيا مئات الأعذار يضحك بها على شعبه ليبررأفعاله الظالمة فتذكرت قول الله
تعالى:-{يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر : 52]
سرت فى الطريق أدفع قطعة من(الزلط) بقدمى سرت مع الليل فترة ثم أنتبهت ، أمسكت
الزلطه بيدى نظرت لها أبتسمت ووضعتها بجانب جدار بعناية وأنا أقول لها بصوت
هامس:عذرا..انت أفضل كثير... كثيرا من أى حاكم ظالم.. فأنت تسبحين الله كما ألهمك الخالق
ولكن لانفقه تسبيحك ولاتحملين على أكتافك ذنوب الملايين من العبادالذين يرفعون أيديهم ليلا
ونهارايشكون للخالق ظلم عباده الحكام وحاشيتهم التى تسبح بحمد الحاكم،
انكي افضل من حالي وحال غيري خلقك الله تسبحين فكل ما خلقه الله يسبح ولكن يا ترى هل
نحن نسبح الله كما يجب هلى نرضا عن انفسنا ووقفنا يوما نقول لماذا خلقنا ؟؟
للآسف ارى قلوبنا قد انفطرت وذهبت تبحث عن متاع الدنيا فقط وننطق باشياء قد تذهبنا
الى ما يغضب الله منا نسينا ان الرحمن لا ينام ويشهد علينا فاين نحن مما خلقنا الله
ثم ودعنى صوت الكروان
وهو يصدح بالصوت الذى يرن رنا ساحرا كأنه رنات ذهبية على صفحة من الماء الصافي قائلا
الملك لك لك ياصاحب الملك . الملك لك لك ياصاحب المل[color:cb1e=#ff7f50:cb1e]ك
drawGradient()
ثم ذهبت مودعا الليل وانتظر شروق الشمس ذهب كي انام واضع راسي على وسادتي
احاسب نفسي قبل ان يحاسبني من له الدواااااااااااااام
وفي الختام اخواني واخواتي الرحاااااااااال
استغفر الله العلي العظيم لي ولكم
اوصيكم ونفسي بتقوى الله
كااااااااااااااااااااااامي