السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتملكك الاحباط .... قد تقول : لافائده من العمل .... وقد تقول : اوهام وأضغاث أحلام .... تعبت
من التفكير فى هذا الهدف البعيد ... ولهفت وراءه سنين طويله .... ولا فائده ... ربما سيحصل ذلك .... ولكن ...أتدري أن ذلك يأس
واليأس خطير جدا ... انه يزعزع الثقه بالله .... اليأس من خطورته انه يسبب خللا وتزعزعا فى عقيدة
القضاء والقدرعند اليائس ...... اليأس يؤدي الى الاحباط .... وعندها تفقد النفس قوتها على العزيمه
والحركه اليأس من خطورته أنه يجردك من كل أمل وكل قيمه تسعى اليها فى الحياه .... ولا يعد
لديك الهمه العاليه والطموح
ولهذا حين تنظر الى الامه تجدها منهزمه ..... فاشله فى كل شيء ..... ليس لأنها لا تحسن شيئا
أو ليس لديها طاقات الأبداع .... على العكس .... ولكن لأن الأمل متحطم ..... لا أحد يريد أن يتفوق ...
وفى كل المجالات فى الرياضه ..... فى الأدب ..... فى الصناعه .... اللهم الا بعض حالات التفوق
التي لا يقاس عليها حال الامه أجمع
والنتيجه الخطيره لذلك أن الفشل والأحباط يدب فى اوصال الأمه وقلت الثقه بالله القادر المعين
وانهارت الامه وصار انهيار يتبعه انهيار
ولكن لو نظرت الى الجهه المقابله من الصوره ..... لوجدت أن الأمل يملأ حياتك ايجابيه ....
الآمل يعني ايجابيه يعني ثقه بالله وثقه بالنفس .... يعني طاقه وحركه وانتاجا وتفوقا
يجب أن يظل الأمل موجودا ... أن نزرعه فى داخلنا .... لا تهز رأسك وتقول : نعم هناك أمل
ثم تمضي دون أن تزرعه فى قلبك
اذا زرعنا الأمل فى النفوس .... يزيد حسن الظن بالله .... وترتقي كل ناحيه من نواحي الحياه التي
نعيشها يزيد دعائك وتضرعك لله .... ويزيد انتاجك واندفاعك
الأمل أن تعود عزة الأمه .... الأمل أن تعيش حياة كريمه .... الأمل أن تتحسن أحوالنا ... الأمل أن
تعود أرض المسلمين الى اهلها ....الأمل أن المائة سنه الأخيره من عمر هذه الامه لن تتكرر
بانهزاماتها وازماتها
الامل أن الشمس ستشرق بعد ليل طويل ... هذا ما ينبغي أن تزرعه فى قلبك
وكلمة الأمل تعني توقع حدوث شيء حسن فى المستقبل يستبعد حصوله ، فالأمل مسأله عقيديه ...
أي أن الأمل فرض من فروض الأسلام ولتتأكد اقرأ قوله تعالى " ولا تايئسوا من روح الله انه
لا يايئس من روح الله الا القوم الكافرون "
ان اليأس من رحمة الله شك فى أمر يقيني .... شك ونسي أن الله حين خلق مئة رحمه انزل واحده على
الأرض وادخر 99 رحمه ليوم القيامه .... ان رحمتك وسعت كل شيء فاليائس بالطبع ليس كافرا ولكنه
عنده صفه من صفات الكافرين فاليأس ليس من صفات المؤمنين
فهل ترضى أن تملك صفه من صفات الكافرين
او تعلم أن ديننا هو دين البشرى والبشاره ؟ ... لن تجد كلمة البشرى تتكرر وتتأكد
كما تكررت فى الأسلام والبشرى معناها هو ادخال الفرحه والسرور على انسان حتى تظهر
هذه الفرحه على بشرة الوجه ......فتنفرج أساريره ويفرح ويسعد .... أرأيت جمال معنى البشرى
واستمع الى قوله تعالى :" وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ". وستجد الايات تزيد عن 50 أو 60 تتحدث عن البشرى
والحديث النبوي المبشر : لما خلق الله الخلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرش : ان رحمتي تغلب
غضبي فان شككت فى رحمة الله لو يئست لوقلت : لافائده ...لن يعزنا الله بعد هذا الذل
يتملكك الاحباط .... قد تقول : لافائده من العمل .... وقد تقول : اوهام وأضغاث أحلام .... تعبت
من التفكير فى هذا الهدف البعيد ... ولهفت وراءه سنين طويله .... ولا فائده ... ربما سيحصل ذلك .... ولكن ...أتدري أن ذلك يأس
واليأس خطير جدا ... انه يزعزع الثقه بالله .... اليأس من خطورته انه يسبب خللا وتزعزعا فى عقيدة
القضاء والقدرعند اليائس ...... اليأس يؤدي الى الاحباط .... وعندها تفقد النفس قوتها على العزيمه
والحركه اليأس من خطورته أنه يجردك من كل أمل وكل قيمه تسعى اليها فى الحياه .... ولا يعد
لديك الهمه العاليه والطموح
ولهذا حين تنظر الى الامه تجدها منهزمه ..... فاشله فى كل شيء ..... ليس لأنها لا تحسن شيئا
أو ليس لديها طاقات الأبداع .... على العكس .... ولكن لأن الأمل متحطم ..... لا أحد يريد أن يتفوق ...
وفى كل المجالات فى الرياضه ..... فى الأدب ..... فى الصناعه .... اللهم الا بعض حالات التفوق
التي لا يقاس عليها حال الامه أجمع
والنتيجه الخطيره لذلك أن الفشل والأحباط يدب فى اوصال الأمه وقلت الثقه بالله القادر المعين
وانهارت الامه وصار انهيار يتبعه انهيار
ولكن لو نظرت الى الجهه المقابله من الصوره ..... لوجدت أن الأمل يملأ حياتك ايجابيه ....
الآمل يعني ايجابيه يعني ثقه بالله وثقه بالنفس .... يعني طاقه وحركه وانتاجا وتفوقا
يجب أن يظل الأمل موجودا ... أن نزرعه فى داخلنا .... لا تهز رأسك وتقول : نعم هناك أمل
ثم تمضي دون أن تزرعه فى قلبك
اذا زرعنا الأمل فى النفوس .... يزيد حسن الظن بالله .... وترتقي كل ناحيه من نواحي الحياه التي
نعيشها يزيد دعائك وتضرعك لله .... ويزيد انتاجك واندفاعك
الأمل أن تعود عزة الأمه .... الأمل أن تعيش حياة كريمه .... الأمل أن تتحسن أحوالنا ... الأمل أن
تعود أرض المسلمين الى اهلها ....الأمل أن المائة سنه الأخيره من عمر هذه الامه لن تتكرر
بانهزاماتها وازماتها
الامل أن الشمس ستشرق بعد ليل طويل ... هذا ما ينبغي أن تزرعه فى قلبك
وكلمة الأمل تعني توقع حدوث شيء حسن فى المستقبل يستبعد حصوله ، فالأمل مسأله عقيديه ...
أي أن الأمل فرض من فروض الأسلام ولتتأكد اقرأ قوله تعالى " ولا تايئسوا من روح الله انه
لا يايئس من روح الله الا القوم الكافرون "
ان اليأس من رحمة الله شك فى أمر يقيني .... شك ونسي أن الله حين خلق مئة رحمه انزل واحده على
الأرض وادخر 99 رحمه ليوم القيامه .... ان رحمتك وسعت كل شيء فاليائس بالطبع ليس كافرا ولكنه
عنده صفه من صفات الكافرين فاليأس ليس من صفات المؤمنين
فهل ترضى أن تملك صفه من صفات الكافرين
او تعلم أن ديننا هو دين البشرى والبشاره ؟ ... لن تجد كلمة البشرى تتكرر وتتأكد
كما تكررت فى الأسلام والبشرى معناها هو ادخال الفرحه والسرور على انسان حتى تظهر
هذه الفرحه على بشرة الوجه ......فتنفرج أساريره ويفرح ويسعد .... أرأيت جمال معنى البشرى
واستمع الى قوله تعالى :" وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ". وستجد الايات تزيد عن 50 أو 60 تتحدث عن البشرى
والحديث النبوي المبشر : لما خلق الله الخلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرش : ان رحمتي تغلب
غضبي فان شككت فى رحمة الله لو يئست لوقلت : لافائده ...لن يعزنا الله بعد هذا الذل