السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان وحدة الامه يجب أن تعود ، تخيلوا معي لو عادت وحدة الأمه ،
فأصبحت يدا واحدة ، وحضنا واحدا ، وروحا واحده
لذلك يجب أن نغير ما بأنفسنا أولا ، فلندع تعظيم " الانا" وأن نعيش
لأنفسنا فقط ، فالأسلام دين الوحده والتوحيد ، فهو يضع لنا أربعة
أحضان منها تتكون الأمه :
[color=#8b0000]الحضن الأول وهو الأكبر: حضن أمة الاسلام .... يقول الله سبحانه
وتعالى: " ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون " وفى
ايه اخرى " وان هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاتقون "
الحضن الثاني : وهو حضن الوطن والأرض : فحب الوطن الذي ننتمي
اليه هو جزء من ديننا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج
من مكه ونظر اليها بكى وقال :" والله انك لأحب الأرض الى قلبي ،
ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت أبدا "
الحضن الثالث : وهو العائله فيأمرك ببر الوالدين وبصلة الرحم
الحضن الرابع : وهو الاصغر : حضن الجيران ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم يقول " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه
سيورثه "
انظروا الى هذه الأحضان كم هي دافئه : أمتي ، وطني،عائلتي،
جيراني ... أتدرون كيف تفرقنا ؟ اختفت الأحضان كلها واكتفى
كل واحد منا بنفسه
وبالمقابل انظروا الى الغرب كيف يتحدون :
-السوق الاوربيه المشتركه
-الوحده الأوربيه
-اليورو عملة موحده
-فيزا موحده
حتى اسم بلادهم سموها :" الامم المتحده " عملوا على هذه الاشياء
وطوروها ، نفذوا جزء من القانون فرفعوا الى أعلى ونحن لازلنا نهتم
"بالأنا" فقط ، وبعض الشباب يفكر بكيفية الاستقلاليه بعيدا عن أهله
فهو يريد أن يعيش مع أصحابه وأن يقفل باب غرفته ليجلس الى
الكمبيوتر دون أن يزعجه أحد انها الانا لذلك ضاعت الأمه
ان الله يجمعنا فى اليوم خمس مرات للصلاه فى المسجد وبذلك يجتمع
سكان هذا الحي فى اليوم خمس مرات وكذلك يوم الجمعه .
ثم يأتي شهر رمضان فتصوم الامه كلها ثلاثين يوما فى السنه وتفطر
وتتسحر فى نفس اللحظه
ثم يجمعنا الله مره فى السنه عشرة أيام لنحج معا : اللباس واحد ولونه
واحد والحركه واحده والكلام واحد فالكل يقول " لبيك اللهم لبيك "
والله لو أن أي دولة من الدول أرادت أن تجعل لها قانونا لن تجد
أحسن من الاسلام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد
بعضه بعضا "
انظر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل وحدة الامه يبكي
ويقول " يا رب أمتي أمتي ..." فينزل جبريل ويقول له: يقول لك ربك
انا لن نسوؤك فى أمتك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان
لكل نبي دعوة مستجابه تعجل بها الانبياء فى الدنيا الا انا أدخرت
دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامه "
[color:88c7=#ff1493:88c7]نماذج من رجال أمتنا
مكث الصحابه حوالي 15 يوما يحفرون الخندق ومن شدة الجوع ربطوا
الحجاره ، فجاء جابر بن عبدالله وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا
رسول الله عندنا فى البيت دجاجة وبقية شعير فاقدم يارسول الله وكل
معي ، فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : وحدي؟ فقال
جابر ومعك رجل أو رجلان ،فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على تل
وقال: " يامعشر المهاجرين يامعشر الأنصار غداؤنا اليوم عند جابر
بن عبدالله " ، يقول جابر : فتسللت سريعا الى البيت أقول لزوجتي
أنجديني رسول الله قادم ومعه الجيش !! فقالت المرأه المسلمه المؤمنه
أو أخبرت رسول الله بالطعام ؟ قال : نعم ، قالت :فالله ورسوله أعلم
فذهب رسول الله الى جابر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا
جابر أنت بوابنا اليوم " وهيأ النبي صلى الله عليه وسلم الخبز وأخذ جابر
يدخل عليه عشرة عشرة يطعمهم ثم يخرجوا وهكذا من بعدهم فطعم
الجيش كله ثم دخل جابر يقول : كلما خرجت مجموعه أقول لن يأكل الذي
بعدهم فيخرجون وقد امتلأت البطون ، يقول جابر : فقال النبي صلى الله
عليه وسلم :" ياجابر بارك الله لك ولأهل بيتك فى طعامك"
فدخلت فاذا بالطعام كما هو الا قطعة من الدجاجه .
وانظروا لشخص عمر بن الخطاب فقد كان يرى الأولاد الصغار فيحضنهم
حتى يضرب رؤوسهم ببعض ، ويقول : هكذا كونوا ... وعند موته والدم
يخرج من جسده يفتح عينيه ليقول : هل صلى الناس ؟
ياأمة الاسلام ... هذه هي الوحده والخوف على الامه والتخلي عن الانا
وانظروا لشخص جعفر بن أبي طالب عندما استشهد ، أخذ الرسول
صلى الله عليه وسلم أولاده وقال " من يكفل أولاد جعفر " فيرد واحد
:أنا يارسول الله ثم أخر أنا يارسول الله ثم أخر ويقول الراوي أن
الثلاثه كانوا أفقر من بعض !
لا تتعجب من تنافس الثلاثه رغم عدم مقدرتهم الكامله ، فان جعفر بن
أبي طالب من حبه لامة الاسلام وعطفه عليها اسماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم : أبا المساكين .
وهاهو صلاح الدين يبقى زمنا لا يضحك فيسئل : لماذا لا تضحك؟ فيقول :
كيف أضحك والاقصى أسير ، اني لأستحي من الله أن أبتسم واخواني
هناك يعذبون .
هذا هو ديننا ، لنزع الأنا ولنقل نحن للأمه ... أنا غايتي أمتي حتى على
حساب عائلتي ... كيف يكون هذا ديننا ونفترق ؟؟
منقووول
ان وحدة الامه يجب أن تعود ، تخيلوا معي لو عادت وحدة الأمه ،
فأصبحت يدا واحدة ، وحضنا واحدا ، وروحا واحده
لذلك يجب أن نغير ما بأنفسنا أولا ، فلندع تعظيم " الانا" وأن نعيش
لأنفسنا فقط ، فالأسلام دين الوحده والتوحيد ، فهو يضع لنا أربعة
أحضان منها تتكون الأمه :
[color=#8b0000]الحضن الأول وهو الأكبر: حضن أمة الاسلام .... يقول الله سبحانه
وتعالى: " ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون " وفى
ايه اخرى " وان هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فاتقون "
الحضن الثاني : وهو حضن الوطن والأرض : فحب الوطن الذي ننتمي
اليه هو جزء من ديننا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج
من مكه ونظر اليها بكى وقال :" والله انك لأحب الأرض الى قلبي ،
ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت أبدا "
الحضن الثالث : وهو العائله فيأمرك ببر الوالدين وبصلة الرحم
الحضن الرابع : وهو الاصغر : حضن الجيران ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم يقول " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه
سيورثه "
انظروا الى هذه الأحضان كم هي دافئه : أمتي ، وطني،عائلتي،
جيراني ... أتدرون كيف تفرقنا ؟ اختفت الأحضان كلها واكتفى
كل واحد منا بنفسه
وبالمقابل انظروا الى الغرب كيف يتحدون :
-السوق الاوربيه المشتركه
-الوحده الأوربيه
-اليورو عملة موحده
-فيزا موحده
حتى اسم بلادهم سموها :" الامم المتحده " عملوا على هذه الاشياء
وطوروها ، نفذوا جزء من القانون فرفعوا الى أعلى ونحن لازلنا نهتم
"بالأنا" فقط ، وبعض الشباب يفكر بكيفية الاستقلاليه بعيدا عن أهله
فهو يريد أن يعيش مع أصحابه وأن يقفل باب غرفته ليجلس الى
الكمبيوتر دون أن يزعجه أحد انها الانا لذلك ضاعت الأمه
ان الله يجمعنا فى اليوم خمس مرات للصلاه فى المسجد وبذلك يجتمع
سكان هذا الحي فى اليوم خمس مرات وكذلك يوم الجمعه .
ثم يأتي شهر رمضان فتصوم الامه كلها ثلاثين يوما فى السنه وتفطر
وتتسحر فى نفس اللحظه
ثم يجمعنا الله مره فى السنه عشرة أيام لنحج معا : اللباس واحد ولونه
واحد والحركه واحده والكلام واحد فالكل يقول " لبيك اللهم لبيك "
والله لو أن أي دولة من الدول أرادت أن تجعل لها قانونا لن تجد
أحسن من الاسلام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد
بعضه بعضا "
انظر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل وحدة الامه يبكي
ويقول " يا رب أمتي أمتي ..." فينزل جبريل ويقول له: يقول لك ربك
انا لن نسوؤك فى أمتك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ان
لكل نبي دعوة مستجابه تعجل بها الانبياء فى الدنيا الا انا أدخرت
دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامه "
[color:88c7=#ff1493:88c7]نماذج من رجال أمتنا
مكث الصحابه حوالي 15 يوما يحفرون الخندق ومن شدة الجوع ربطوا
الحجاره ، فجاء جابر بن عبدالله وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا
رسول الله عندنا فى البيت دجاجة وبقية شعير فاقدم يارسول الله وكل
معي ، فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : وحدي؟ فقال
جابر ومعك رجل أو رجلان ،فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على تل
وقال: " يامعشر المهاجرين يامعشر الأنصار غداؤنا اليوم عند جابر
بن عبدالله " ، يقول جابر : فتسللت سريعا الى البيت أقول لزوجتي
أنجديني رسول الله قادم ومعه الجيش !! فقالت المرأه المسلمه المؤمنه
أو أخبرت رسول الله بالطعام ؟ قال : نعم ، قالت :فالله ورسوله أعلم
فذهب رسول الله الى جابر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا
جابر أنت بوابنا اليوم " وهيأ النبي صلى الله عليه وسلم الخبز وأخذ جابر
يدخل عليه عشرة عشرة يطعمهم ثم يخرجوا وهكذا من بعدهم فطعم
الجيش كله ثم دخل جابر يقول : كلما خرجت مجموعه أقول لن يأكل الذي
بعدهم فيخرجون وقد امتلأت البطون ، يقول جابر : فقال النبي صلى الله
عليه وسلم :" ياجابر بارك الله لك ولأهل بيتك فى طعامك"
فدخلت فاذا بالطعام كما هو الا قطعة من الدجاجه .
وانظروا لشخص عمر بن الخطاب فقد كان يرى الأولاد الصغار فيحضنهم
حتى يضرب رؤوسهم ببعض ، ويقول : هكذا كونوا ... وعند موته والدم
يخرج من جسده يفتح عينيه ليقول : هل صلى الناس ؟
ياأمة الاسلام ... هذه هي الوحده والخوف على الامه والتخلي عن الانا
وانظروا لشخص جعفر بن أبي طالب عندما استشهد ، أخذ الرسول
صلى الله عليه وسلم أولاده وقال " من يكفل أولاد جعفر " فيرد واحد
:أنا يارسول الله ثم أخر أنا يارسول الله ثم أخر ويقول الراوي أن
الثلاثه كانوا أفقر من بعض !
لا تتعجب من تنافس الثلاثه رغم عدم مقدرتهم الكامله ، فان جعفر بن
أبي طالب من حبه لامة الاسلام وعطفه عليها اسماه رسول الله صلى الله
عليه وسلم : أبا المساكين .
وهاهو صلاح الدين يبقى زمنا لا يضحك فيسئل : لماذا لا تضحك؟ فيقول :
كيف أضحك والاقصى أسير ، اني لأستحي من الله أن أبتسم واخواني
هناك يعذبون .
هذا هو ديننا ، لنزع الأنا ولنقل نحن للأمه ... أنا غايتي أمتي حتى على
حساب عائلتي ... كيف يكون هذا ديننا ونفترق ؟؟
منقووول