لمن لا يعرف نجيب محفوظ / قصة حياة الأديب العالمى الكبير
نجيب محفوظ هو الأديب العربي الوحيد –حتى الآن- الذي حصد جائزة نوبل العالمية للآداب عام 1988، والتي منحت له عن مجمل أعماله الغنية بالتفاصيل الدقيقة، والواقعية الحيَّة، والغموض المثير للعواطف، والتي من خلالها شكَّل فناً سردياً عربياً يمثل الإنسانية جمعاء.
ولد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911، ونشأ بين أربعة أخوة وأخوات في حي الجمالية، وانتقل خلال نشأته مع عائلته إلى العباسية ثم الحسين ثم ال***يه، وهي أحياء القاهرة القديمة التي استلهم منها أعماله السردية وكان والده موظفاً حكومياً بسيطاً، ثم استقال وعمل بالتجارة.
والتحق نجيب محفوظ في الرابعة من عمره بالكتَّاب، وتدرج في مراحل التعليم العام وعندما حصل على شهادة البكالوريا، التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب، ونال شهادتها عام 1934، وأثناء إعداده لرسالة الماجستير وقع فريسة للحيرة بين متابعته لدراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
تزوج في عام 1954، وأنجب ابنتين هما : أم كلثوم، وفاطمة.
ظل نجيب محفوظ حتى تقاعده موظفاً حكومياً ، عين حين تخرجه كاتباً في الجامعة، ثم سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف، ثم انتقل للعمل بعد ذلك بمكتبة ال***ي بالأزهر، ثم نقل للعمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف، ثم مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، وعمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، وبعدها عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، وعين رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، ثم عين مستشاراً لوزير الثقافة لشؤون السينما، وأحيل عام 1971 إلى المعاش، حيث انضم إلى مؤسسة الأهرام وعمل بها كاتباً.
نشر أول قصة قصيرة له عام 1934 وكانت تحمل عنوان "ثمن الضعف"، وقبلها بأربعة أعوام نشر أول مقال له بعنوان "احتضار معتقدات، وتولد معتقدات"، وكان أول كتبه ترجمته لكتاب جيمس بيكي "مصر القديمة" عام 1932.
ونشر نجيب محفوظ مجموعته القصصية الأولى "همس الجنون" عام 1938، وبدأ بعدها بنشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني، ولكن موهبته تجلت في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية).
وكتب عدداً من السيناريوهات للسينما والنصوص المسرحية. وهي نصوص خاصة للسينما والمسرح وليست متصلة بأعماله الروائية والتي تحول بعضها إلى أفلام سينمائية ومنها "بداية ونهاية" و "الثلاثية" و "ثرثرة فوق النيل" و"اللص والكلاب" و"الطريق "، والبعض الآخر إلى مسرحيات ومنها "زقاق المدق" و "خان الخليلي" و "روض الفرج".
وصدر له ما يقارب الخمسين مؤلفاً من الروايات والمجموعات القصصية، ونقل عدد من أعماله البارزة إلى لغات متعددة، خاصة الفرنسية والإنجليزية، بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988، كما تناول الكثير من الأدباء والباحثين حياته وأعماله بالدراسة والبحث.
نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن أحلامها وهمومها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته "أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و"رحلة ابن فطوطة".
وحصل نجيب محفوظ خلال مسيرة العطاء على العديد من الجوائز، ففي عام 1943 حصل على جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس"، وفي عام 1944 حصل على جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة"، ثم حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن رواية "خان الخليلي"، ثم حصل على جائزة الدولة في الأدب عن رواية "قصر الشوق" عام 1957، وحصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، وفي عام 1970 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب، وحصل على جائزة التضامن الفرنسية/العربية عن روايته الكبرى "الثلاثية".
ثم حصل على جائزة (نوبل) العالمية للآداب عام 1988، ليصبح بذلك أول أديب عربي ينالها وذلك عن مجمل أعماله مع تنويه خاص برواية "أولاد حارتنا".
أعماله:
1- مصر القديمة ـ كتاب مترجم ـ 1932
2- همس الجنون ـ مجموعة قصصية ـ 1938
3- عبث الأقدار ـ رواية ـ 1939
4- رادوبيس ـ رواية ـ 1943
5- كفاح طيبة ـ رواية ـ1944
6- القاهرة الجديدة ـ رواية ـ 1945
7- خان الخليلي ـ رواية ـ 1946
8- زقاق المدق ـ رواية ـ 1947
9- السراب ـ رواية ـ 1948
10- بداية ونهاية ـ رواية ـ 1949
11- بين القصرين ـ رواية ـ 1956
12- قصر الشوق ـ رواية ـ 1957
13- السكرية ـ رواية ـ 1957
14- أولاد حارتنا ـ رواية ـ 1967
15- اللص والكلاب ـ رواية ـ 1961
16- السمان والخريف ـ رواية ـ 1962
17- دنيا الله ـ مجموعة قصصية ـ 1962
18- الطريق ـ رواية ـ 1964
19- بيت سيئ السمعة ـ مجموعة قصصية ـ 1965
20- الشحاذ ـ رواية ـ 1965
21- ثرثرة فوق النيل ـ رواية ـ 1966
22- ميرامار ـ رواية ـ 1967
23- خمارة القط الأسود ـ مجموعة قصصية ـ 1969
24- تحت المظلة ـ مجموعة قصصية ـ 1969
25- حكاية بلا بداية ولا نهاية ـ مجموعة قصصية ـ 1971
26- شهر العسل ـ مجموعة قصصية ـ 1972
27- المرايا ـ رواية ـ 1972
28- الحب تحت المطر ـ رواية ـ 1973
29- الجريمة ـ مجموعة قصصية ـ 1973
30- الكرنك ـ رواية ـ 1974
31- حكايات حارتنا ـ رواية ـ 1975
32- قلب الليل ـ رواية ـ 1975
33- حضرة المحترم ـ رواية ـ 1975
34- ملحمة الحرافيش ـ رواية ـ 1977
35- الحب فوق هضبة الهرم ـ مجموعة قصصية ـ 1979
36- الشيطان يعظ ـ مجموعة قصصية ـ 1979
37- عصر الحب ـ رواية ـ 1980
38- أفراح القبة ـ رواية ـ 1981
39- ليالي ألف ليلة ـ رواية ـ 1982
40- رأيت في ما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982
41- الباقي من الزمن ساعة ـ رواية ـ 1982
42- أمام العرش ـ حوار بين حكام مصر ـ 1983
43- رحلة ابن فطوطة ـ رواية ـ 1983
44- التنظيم السري ـ مجموعة قصصية ـ 1984
45- العائش في الحقيقة ـ رواية ـ 1985
46- يوم قتل الزعيم ـ رواية ـ 1985
47- حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987
48- صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987
49- قشتمر ـ رواية ـ 1989
50- الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990
51- أصداء السيرة الذاتية ـ 1996
كما تم جمع مقالاته التي نشرها في الصحف عبر مسيرته في عدة كتب صنفت على حسب مواضيعها ومنها:
- حول العدل والعدالة.
- حول العرب والعروبة.
- حول العلم والعمل.
- حول التدين والتطرف.
ومازال الروائي الكبير ينشر قصصاً صغيرةً بعنوان أحلام في فترة النقاهة، و تنشر أسبوعيا في مجلة نصف الدنيا المصرية. وتنشر هذه الأحلام بخط يده مع لوحات تمثل كل حلم بريشة الفنان محمد حجّي.
نجيب محفوظ هو الأديب العربي الوحيد –حتى الآن- الذي حصد جائزة نوبل العالمية للآداب عام 1988، والتي منحت له عن مجمل أعماله الغنية بالتفاصيل الدقيقة، والواقعية الحيَّة، والغموض المثير للعواطف، والتي من خلالها شكَّل فناً سردياً عربياً يمثل الإنسانية جمعاء.
ولد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911، ونشأ بين أربعة أخوة وأخوات في حي الجمالية، وانتقل خلال نشأته مع عائلته إلى العباسية ثم الحسين ثم ال***يه، وهي أحياء القاهرة القديمة التي استلهم منها أعماله السردية وكان والده موظفاً حكومياً بسيطاً، ثم استقال وعمل بالتجارة.
والتحق نجيب محفوظ في الرابعة من عمره بالكتَّاب، وتدرج في مراحل التعليم العام وعندما حصل على شهادة البكالوريا، التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب، ونال شهادتها عام 1934، وأثناء إعداده لرسالة الماجستير وقع فريسة للحيرة بين متابعته لدراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
تزوج في عام 1954، وأنجب ابنتين هما : أم كلثوم، وفاطمة.
ظل نجيب محفوظ حتى تقاعده موظفاً حكومياً ، عين حين تخرجه كاتباً في الجامعة، ثم سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف، ثم انتقل للعمل بعد ذلك بمكتبة ال***ي بالأزهر، ثم نقل للعمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف، ثم مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، وعمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، وبعدها عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، وعين رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، ثم عين مستشاراً لوزير الثقافة لشؤون السينما، وأحيل عام 1971 إلى المعاش، حيث انضم إلى مؤسسة الأهرام وعمل بها كاتباً.
نشر أول قصة قصيرة له عام 1934 وكانت تحمل عنوان "ثمن الضعف"، وقبلها بأربعة أعوام نشر أول مقال له بعنوان "احتضار معتقدات، وتولد معتقدات"، وكان أول كتبه ترجمته لكتاب جيمس بيكي "مصر القديمة" عام 1932.
ونشر نجيب محفوظ مجموعته القصصية الأولى "همس الجنون" عام 1938، وبدأ بعدها بنشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني، ولكن موهبته تجلت في ثلاثيته الشهيرة ( بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية).
وكتب عدداً من السيناريوهات للسينما والنصوص المسرحية. وهي نصوص خاصة للسينما والمسرح وليست متصلة بأعماله الروائية والتي تحول بعضها إلى أفلام سينمائية ومنها "بداية ونهاية" و "الثلاثية" و "ثرثرة فوق النيل" و"اللص والكلاب" و"الطريق "، والبعض الآخر إلى مسرحيات ومنها "زقاق المدق" و "خان الخليلي" و "روض الفرج".
وصدر له ما يقارب الخمسين مؤلفاً من الروايات والمجموعات القصصية، ونقل عدد من أعماله البارزة إلى لغات متعددة، خاصة الفرنسية والإنجليزية، بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988، كما تناول الكثير من الأدباء والباحثين حياته وأعماله بالدراسة والبحث.
نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن أحلامها وهمومها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.
ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته "أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و"رحلة ابن فطوطة".
وحصل نجيب محفوظ خلال مسيرة العطاء على العديد من الجوائز، ففي عام 1943 حصل على جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس"، وفي عام 1944 حصل على جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة"، ثم حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن رواية "خان الخليلي"، ثم حصل على جائزة الدولة في الأدب عن رواية "قصر الشوق" عام 1957، وحصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، وفي عام 1970 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب، وحصل على جائزة التضامن الفرنسية/العربية عن روايته الكبرى "الثلاثية".
ثم حصل على جائزة (نوبل) العالمية للآداب عام 1988، ليصبح بذلك أول أديب عربي ينالها وذلك عن مجمل أعماله مع تنويه خاص برواية "أولاد حارتنا".
أعماله:
1- مصر القديمة ـ كتاب مترجم ـ 1932
2- همس الجنون ـ مجموعة قصصية ـ 1938
3- عبث الأقدار ـ رواية ـ 1939
4- رادوبيس ـ رواية ـ 1943
5- كفاح طيبة ـ رواية ـ1944
6- القاهرة الجديدة ـ رواية ـ 1945
7- خان الخليلي ـ رواية ـ 1946
8- زقاق المدق ـ رواية ـ 1947
9- السراب ـ رواية ـ 1948
10- بداية ونهاية ـ رواية ـ 1949
11- بين القصرين ـ رواية ـ 1956
12- قصر الشوق ـ رواية ـ 1957
13- السكرية ـ رواية ـ 1957
14- أولاد حارتنا ـ رواية ـ 1967
15- اللص والكلاب ـ رواية ـ 1961
16- السمان والخريف ـ رواية ـ 1962
17- دنيا الله ـ مجموعة قصصية ـ 1962
18- الطريق ـ رواية ـ 1964
19- بيت سيئ السمعة ـ مجموعة قصصية ـ 1965
20- الشحاذ ـ رواية ـ 1965
21- ثرثرة فوق النيل ـ رواية ـ 1966
22- ميرامار ـ رواية ـ 1967
23- خمارة القط الأسود ـ مجموعة قصصية ـ 1969
24- تحت المظلة ـ مجموعة قصصية ـ 1969
25- حكاية بلا بداية ولا نهاية ـ مجموعة قصصية ـ 1971
26- شهر العسل ـ مجموعة قصصية ـ 1972
27- المرايا ـ رواية ـ 1972
28- الحب تحت المطر ـ رواية ـ 1973
29- الجريمة ـ مجموعة قصصية ـ 1973
30- الكرنك ـ رواية ـ 1974
31- حكايات حارتنا ـ رواية ـ 1975
32- قلب الليل ـ رواية ـ 1975
33- حضرة المحترم ـ رواية ـ 1975
34- ملحمة الحرافيش ـ رواية ـ 1977
35- الحب فوق هضبة الهرم ـ مجموعة قصصية ـ 1979
36- الشيطان يعظ ـ مجموعة قصصية ـ 1979
37- عصر الحب ـ رواية ـ 1980
38- أفراح القبة ـ رواية ـ 1981
39- ليالي ألف ليلة ـ رواية ـ 1982
40- رأيت في ما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982
41- الباقي من الزمن ساعة ـ رواية ـ 1982
42- أمام العرش ـ حوار بين حكام مصر ـ 1983
43- رحلة ابن فطوطة ـ رواية ـ 1983
44- التنظيم السري ـ مجموعة قصصية ـ 1984
45- العائش في الحقيقة ـ رواية ـ 1985
46- يوم قتل الزعيم ـ رواية ـ 1985
47- حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987
48- صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987
49- قشتمر ـ رواية ـ 1989
50- الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990
51- أصداء السيرة الذاتية ـ 1996
كما تم جمع مقالاته التي نشرها في الصحف عبر مسيرته في عدة كتب صنفت على حسب مواضيعها ومنها:
- حول العدل والعدالة.
- حول العرب والعروبة.
- حول العلم والعمل.
- حول التدين والتطرف.
ومازال الروائي الكبير ينشر قصصاً صغيرةً بعنوان أحلام في فترة النقاهة، و تنشر أسبوعيا في مجلة نصف الدنيا المصرية. وتنشر هذه الأحلام بخط يده مع لوحات تمثل كل حلم بريشة الفنان محمد حجّي.