أتركوني أداوي الجراح
أتركوني ألملم شتات ذلك الكائن الذي لم يعد إلا بقايا إنسان ......
بقايا لصورةٍ جميله أحبها الناس وقالوا عنها الكثير إلى أن أتيتم على حياته فدمرتموها ودمرتم تلك الصوره ...
لماذا ؟؟ لست أدري ...
لقد أعطيتكم كل شئ ... فضلتكم على نفسي ... ضحيت بكل ما هو غالي من أجل أن أرى البسمه على شفاهكم
ولكم هو صعب ما أشعر به الآن
ولكم لمت على نفسي كثيراً لماذا سامحت ..... سامحت في قلبي .... في كرامتي .... في حياتي التي كادت تذهب هباءاً لولا أن الله سلم
لقد أعطيتكم الحب فكنت أول من تخونوا .... أعطيتكم الحياه فكنت أول من تضحوا به ...
وها أنا الآن أعود إلى نقطة البداية .... بداية رحلة شاقه .... رأيت فيها الكثير وتعلمت الكثير
ولن ألوم إلا نفسي ولم ولن أعود إليكم مهما حدث ومهما مر على من زمن
وأعدكم لن أنساكم وأعدكم سأتغير فلقد تعلمت على يديكم الكثير والكثير ولكن الآن لابد من العوده لابد من إثبات الوجود لابد من تأكيد أنكم سبب ضياعي لابد أن أثبت للجميع ولنفسي أنني بدونكم أحسن وأقوى وأنتم بدوني لا شئ .....
الخيانه هي أصعب شئ في الدنيا ؛ خيانة الصديق وخيانة الحبيبه ... فيالها من صدمه ...
ولكن ليس لي إلا أن أتماسك وأؤمن أن كل شئ في الدنيا يولد صغير ثم يكبر إلا الحزن فيولد كبير ثم يندثر وهذا من نعم الله علينا
أعدكم أنني لم ولن أنسى ما فعلته معكم وما فعلتوه معي
أعدكم أنني سأبدأ من جديد ؛ سأبدأ وقد تعلمت ألا أعطي الأمان ولا الحب إلا لمن يستحق ولم ولن أسامح إلا من يستحق ومن يستحق التسامح هو من يخطئ في حقك مرةٍ واحده أو بدون تعمد أما غير ذلك فلا يستحق
سأعود ... ولكن في صورة إنسان جديد ... إنسان قد وهبه الله الحياه من العدم ومن بقايا إنسان
