ً °°!° • °! °°
آلشيـــخــة آلشــــآعـــرة د.سعــآد الصبــآح ..
ً °°!° • °! °°
سيــــدة آلشعـــر آلعـــربــي وإمبــرآطــورة الإحســـآس .. صنـــ ع ـــت آلـــ ح ـــب والـــ ج ـــنــون والـــ غ ـــضــب والتمـــرد والــــ غ ــرآم والــــ عــشــق فــي روآئـــ ع ــهـــآ فـــي لغتـــهـــآ بالـــ ح ـــوآر ولــــغـــة الــآموآج العـــآشقــة هــــي فــي الآصـــل آمـــيــرة لكـــن آلشعـــر جعـــل منهـــآ ملكـــة الإحســـآس والكـــلمــة ..
ً °°!° • °! °°
نبـــذة عـــن حيـــآتهـــآ ..
ً °°!° • °! °°
وُلِدتْ هذه السيدة الشاعرة في الكويت عام 1942 . درست الإقتصاد في مصر ثم نالت شهادة الدكتوراه في التنمية والتخطيط من جامعة Surrey البريطانية. ترمّلت في أوج شبابها بعد أن أنجبت أربعة من البنين والبنات.
الشاعرة ونزار : لا تُخفي الشاعرة إعجابها بشعر ومنهج المرحوم الشاعر السوري نزار قباني. تأثير شعره على طروحات الشاعرة وطريقة تناولها لموضوعاتها الشعرية واضح جداً وبصمات أصابعه لا تحتاج إلى دليل.
الحب والجسد والجنس في أشعار سعاد :
دراسة سعاد الصباح في كل من مصر وبريطانيا، ثم ليبرالية الكويت مجتمعاً وسياسةً أفرزت أو أنجبت هذه الشاعرة المتميزة في قوة شخصيتها وإنصرافها للدفاع عن بنات جنسها من جهة وعن الفقراء عموماً من الجهة الأخرى. وهي عضو في المنظمّة العربية لحقوق الإنسان. قالت عن الفقراء في المقطع الثالث من قصيدة ( للأُنثى قصيدتها) :
…
أتحداهم بشعري
وبنثري
وصُراخي
وانفجاراتِ دمائي
أتحدى ألفَ فِرعونٍ على الأرضِ
وأنظمُّ لحزبِ الفقراء.
في المقطع الرابع من نفس هذه القصيدة، قالت هذه الشاعرة الجريئة والواثقة من خطواتها ومواضع قدميها :
سيظلون ورائي
بالإشاعاتِ ورائي
والأكاذيبِ ورائي
غيرَ أني
ما تعوّدتُ بأنْ أنظرَ يوماً للوراءْ
فلقد علّمني الشعرُ بأنْ أمشي
ورأسي في السماءْ.
وقالت في المقطع الثاني من قصيدة ( فيتو… على نون النسوة ) :
يقولون :
إنَّ الكلامَ امتيازُ الرجالِ
فلا تنطقي !!
وإنَّ التغزّلَ فنُ الرجالِ
فلا تعشقي !!
وإنَّ الكتابةَ بحرٌ عميقُ المياهِ
فلا تغرقي
وها أنذا قد عشقتُ كثيراً
وها أنذا قد سبحتُ كثيراً
وقاومتُ كلَّ البحارِ ولم أغرقِ.
وعن الحب وعمّن تُحب قالت في الجزء الأول من قصيدة ( تمنيات إستثنائية لرجلٍ إستثنائي ) :
أنا أرفضُ الحبّ المُعبّأَ في بطاقات البريدْ
إني اُحبّكَ في بدايات السنةْ
وأنا أُحبكَ في نهايات السنةْ
فالحبُ أكبرُ من جميع الأزمنةْ
والحبُ أرحبُ من جميع الأمكنةْ
ولذا أُفضّلُ أنْ نقولَ لبعضنا
" حبٌّ سعيد ْ "
حبٌّ يثورُ على الطقوسِ المسرحيةِ في الكلامْ
حبٌّ يثورُ على الأصولِ على الجذورِ على النظامْ
حبٌّ يحاولُ أنْ يُغيّرَ كلَّ شيءٍ في قواميسِ الغرامْ.
الصديق في أشعار سعاد الصباح
وعبّرت عن الصداقة مع الجنس الآخر بصدق وحرارة وعفوية. سأختار أجزاءً مما قالت
عن هذا الموضوع في قصيدة ( كُنْ صديقي ) :
كُنْ صديقي !
كم جميلٌ لو بقينا أصدقاءْ
إنَّ كلَّ امرأةٍ تحتاجُ أحياناً إلى كفِ صديقْ
وكلامٍ طيّبٍ تسمعُهُ
…
كُنْ صديقي !
إنني أحتاجُ أحياناً لأنْ أمشي على العشبِ معكْ
وأنا أحتاجُ أحياناً لأنْ أقرأَ ديواناً من الشعرِ معكْ
وأنا – كامرأةٍ – يُسعدُني أنْ أسمعكْ.
…
كُنْ صديقي !
فأنا مُحتاجةٌ جداً لميناءِ سلامْ
وأنا مُتعَبةٌ من قصصِ العشقِ وأخبارِ الغرامْ
وأنا مُتعَبةٌ من ذلك العصرِ الذي يعتبرُ المرأةَ تمثالَ رُخامْ.
وكعضو في المنظمّة العربية لحقوق الإنسان، تطوّعت للدفاع عن حقوق بنات جنسها بصوت قوي صريح. صوًرت ما تعانيه المرأة المكبوتة والمخنوقة الصوت في المجتمعات الذكورية. صرخت في قصيدة ( المجنونة ) :
أنا في حالة حبٍّ… ليس لي منها شفاءْ
وأنا مقهورةٌ في جسدي
كملايينِ النساءْ
وأنا مشدودةُ الأعصابِ لو تنفخُ في أُذْني تطايرتُ دُخاناً في الهواءْ
…
يا حبيبي :
إنني دائخةٌ عشقاً
فلملمني بحقِ الأنبياءْ
أنتَ في القطبِ الشماليِّ وأشواقي بخطِ الإستواءْ.
إنتمائي هو للحبِّ وما لي لسوى الحبِّ انتماءْ.
تابعونا للحديث عن الشاعره
الجميله
سعاد الصباح
تحيااااااااااااتي
كامي